responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 45


معذبي وقد أظمأت لك هواجري [1] ، أتراك معذبي وقد عفرت لك في التراب وجهي ، أتراك معذبي وقد اجتنبت لك المعاصي ، أتراك معذبي وقد أسهرت لك ليلي ، قال عليه السلام :
فأوحى الله إليه : أن ارفع رأسك فإني غير معذبك ، قال : إن قلت : لا أعذبك ثم عذبتني ماذا ؟ ألست عبدك وأنت ربي ؟ قال : فأوحى الله إليه : أن ارفع رأسك ، فإني غير معذبك ، إني إذا وعدت وعدا وفيت به [2] .
من وصاياه عليه السلام لأصحابه ، ما رواه إسماعيل بن عمار قال : قال أبو عبد الله - الصادق - عليه السلام : أوصيك بتقوى الله والورع ، وصدق الحديث ، وأداء الأمانة ، وحسن الجوار ، وكثرة السجود ، فبذلك أمرنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم [3] .
سجود الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام :
عرف الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام بالعبد الصالح وحليف السجدة الطويلة ، ومن شدة حبه للعبادة كان يدعو الله سبحانه بأن يفرغه للعبادة ، وبعد أن سجنه الطاغية هارون حسدا وظلما ، شكر الله وكظم غيضه .
روي أنه عليه السلام كان يصلي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ثم يعقب حتى تطلع الشمس ثم يخر ساجدا فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد



[1] الهاجرة : نصف النهار حين يستكن الناس في بيوتهم كأنهم قد تهاجروا من شدة الحر .
[2] أصول الكافي 1 : 227 - 228 / 2 باب 34 كتاب الحجة .
[3] مشكاة الأنوار / الطبرسي : 66 .

45

نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست