نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 44
العالمين [1] . عن الحسن بن زياد قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام وهو ساجد : اللهم إني أسألك الراحة عند الموت ، والراحة عند الحساب - قال إسماعيل في حديثه - والامن عند الحساب [2] . عن سعيد بن يسار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وهو ساجد : سجد وجهي اللئيم ، لوجه ربي الكريم [3] . عن مفضل بن عمر قال : أتينا باب أبي عبد الله عليه السلام ونحن نريد الاذن عليه فسمعناه يتكلم بكلام ليس بالعربية فتوهمنا أنه بالسريانية . ثم بكى فبكينا لبكائه ، ثم خرج إلينا الغلام فأذن لنا فدخلنا عليه فقلت : أصلحك الله أتيناك نريد الاذن عليك فسمعناك تتكلم بكلام ليس بالعربية فتوهمنا أنه بالسريانية ثم بكيت فبكينا لبكائك ، فقال عليه السلام : نعم ذكرت إلياس النبي وكان من عباد أنبياء بني إسرائيل ، فقلت كما كان يقول في سجوده ثم اندفع فيه [4] بالسريانية فلا والله ما رأينا قسا ولا جاثليقا [5] أفصح لهجة منه به ، ثم فسره لنا بالعربية فقال عليه السلام : كان يقول في سجوده : أتراك
[1] الكافي 3 : 321 / 1 باب السجود والتسبيح والدعاء . [2] مستدرك الوسائل 4 : 463 / 5167 . [3] مستدرك الوسائل 4 : 463 / 5168 . [4] اندفع فيه : أي شرع فيه . [5] القس : رئيس النصارى في العلم كالقسيس . والجاثليق : يكون فوقه ويطلق على قاضيهم .
44
نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 44