نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 46
حتى يتعالى النهار [1] . روى أبو العباس الخزري عن الثوباني انه قال : كانت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام بضع عشرة سنة في كل يوم سجدة بعد انقضاض الشمس إلى وقت الزوال ، فكان هارون ربما صعد سطحا يشرف منه على الحبس الذي حبس فيه أبو الحسن عليه السلام فكان يرى أبا الحسن عليه السلام ساجدا ، فقال للربيع : يا ربيع ما ذاك الثوب الذي أراه كل يوم في ذلك الموضع ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ما ذاك بثوب وإنما هو موسى بن جعفر عليه السلام له كل يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى وقت الزوال ، قال الربيع : قال لي هارون : أما ان هذا من رهبان بني هاشم ، قلت : فمالك قد ضيقت عليه في الحبس ؟ قال : هيهات لابد من ذلك [2] . روى زياد بن مروان : كان أبو الحسن الإمام الكاظم عليه السلام يقول في سجوده : أعوذ بك من نار حرها لا يطفأ ، وأعوذ بك من نار جديدها لا يبلى ، وأعوذ بك من نار عطشانها لا يروى ، وأعوذ بك من نار مسلوبها
[1] من لا يحضره الفقيه / الصدوق 1 : 218 / 970 باب 47 . [2] عيون أخبار الرضا عليه السلام 1 : 77 - 78 / 14 باب 7 .
46
نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 46