نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 31
إسم الكتاب : السجود على الأرض ( عدد الصفحات : 149)
أو قطنا ، قال ابن القاسم قال : بلغني أن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمر كانا يسجدان على الثوب من الحر والبرد ويضعان أيديهما عليه ، قلت لابن القاسم : فهل يسجد على اللبد والبسط من الحر والبرد ؟ قال : ما سألنا مالكا عن هذا ولكن مالكا كره الثياب وإن كانت من قطن أو كتان فهي عندي بمنزلة البسط واللبود ، فقد وسع مالك أن يسجد على الثوب من حر أو برد . قلت : أفترى أن يكون اللبد بتلك المنزلة ؟ قال : نعم ، إلى أن قال : وقال مالك : لا بأس أن يقوم الرجل في الصلاة على أحلاس الدواب التي قد حلست به اللبود التي تكون في السروج ويركع عليها ويسجد على الأرض ويقوم على الثياب والبسط وما أشبه ذلك ، ويسجد على الخمرة والحصير وما أشبه ذلك ، ويضع يديه على الذي يضع عليه جبهته . وقال : وأخبرني ابن وهب قال أخبرني رجل عن ابن عباس أن النبي ( ص ) كان يتقي بفضول ثيابه برد الأرض وحرها ، قال ابن وهب : أن رسول الله ( ص ) رأى رجلا يسجد إلى جانبه وقد اعتم على جبهته فحسر رسول الله ( ص ) عن جبهته . وقال وكيع : عن سفيان عن عمر - شيخ الأنصار - قال : رأيت أنس بن مالك يصلي على طنفسة متربعا متطوعا وبين يديه خمرة يسجد عليها . وقال فيمن يسجد على كور العمامة ، قال : أحب إلي أن يرفعها عن بعض جبهته حتى يمس بعض جبهته الأرض قلت : فإن سجد على كور العمامة ؟ قال : أكرهه ، فإن فعل فلا إعادة عليه . قال : وقال مالك : ولا يعجبني أن يحمل الرجل الحصباء أو التراب من موضع الظل إلى موضع الشمس فيسجد عليه . قال : وكان مالك يكره أن يسجد الرجل على الطنافس وبسط الشعر والثياب والأدم
31
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 31