نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 405
من الخليط : بمعنى كونه غير معتبر فيه ، لا أن سلبه عنه معتبر وإنما المعتبر كونه ماء مطلقا . وكل واحد من هذه الأغسال ( كالجنابة ) يبدأ بغسل رأسه ورقبته أولا ، ثم بميامنه ، ثم مياسره ، أو يغمسه في الماء دفعة واحدة عرفية . ( مقترنا ) في أوله ( بالنية ) . وظاهر العبارة وهو الذي صرح به في غيره الاكتفاء بنية واحدة للأغسال الثلاثة ، والأجود التعدد بتعددها ( 1 ) . ثم إن اتحد الغاسل تولى هو النية ، ولا تجزي من غيره ، وإن تعدد واشتركوا في الصب نووا جميعا . ولو كان البعض يصب والآخر يقلب نوى الصاب لأنه الغاسل حقيقة ، واستحب من الآخر ( 2 ) . واكتفى المصنف في الذكرى بها منه أيضا ( 3 ) . ولو ترتبوا : بأن غسل كل واحد منهم بعضا - اعتبرت من كل واحد عند ابتداء فعله .
405
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 405