responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 287


الا ان تستيقن » وإرسال مثل الصدوق بنحو الجزم وانه قال الصادق عليه السّلام كذا يسلك الرواية عندي في سلك الموثقات ، فإنه بمنزلة توثيق رواتها ( نعم ) يبقى احتمال كون هذه الرواية المرسلة عين صحيحة إسماعيل وزرارة نقلهما بالمعنى أو كونها رواية الفقه الرضوي كما لا يبعد ، لكن رفع اليد عن ظهورها الخاصّ بها لو كان كما سيأتي لا ينبغي بمجرد الاحتمال ، وقريب منها عبارة الفقه الرضوي [1] وفي المقنع [2] ومتى شككت في شيء وأنت في حال أخرى فامض ولا يلتفت إلى الشك الا ان تستيقن ، وكيف كان لا إشكال في استفادة الكلية من الروايات .
الأمر الثاني في ان المراد من الشك في الشيء هو الشك في الوجود هل المراد من الشك في الشيء في قوله في موثقة ابن مسلم كل ما شككت فيه وفي صحيحتي زرارة وإسماعيل شك في الأذان أو في القراءة هو الشك في الوجود ، والمراد من المضي مضي محله ومن الخروج هو الخروج عن محله المقرر أو المراد الشك في صحة الشيء ومن المضي مضي نفسه ومن الخروج من الشيء الخروج من نفسه ، أو المراد من الشك فيه الشك في الشيء من جهة الشك في تحقق جزء أو شرط معتبر فيه ومن المضي والخروج ما ذكر آنفا ، وجوه :
ظاهر صدر الروايات أي قوله : شككت فيه أو رجل شك في الأذان ، هو الشك في الوجود ، وظاهر ذيلها أي قوله : قد مضى وامضه في الموثقة ، وقوله :
إذا خرجت من شيء ، وقوله : جاوزه في الصحيحتين ، هو الخروج والتجاوز عن نفسه



[1] راجع المستدرك - كتاب الصلاة - الباب 20 من أبواب الخلل الواقعة في الصلاة الرواية 2 .
[2] كتاب الطهارة - باب الوضوء ص 7 - الطبعة الحديثة -

287

نام کتاب : الرسائل نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست