responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 77


من الكليني ( رحمه الله ) .
ومما يؤيد ، ما ذكرنا في هذا الخبر ، من أن إبليس ما أكل من العنب والتمر بل مص منهما شيئا ، وأنه لو أكل لحرم الكل ، والتحريم ما تعلق بأصل العصير بل بما خالطه نفس إبليس ونصيب الشيطان .
السادس :
[ ظاهر ] الأخبار الكثيرة الواردة في أن العصير إذا غلا حرم - سيما الوارد بلفظ : كل عصير [1] ، وأي عصير [2] - أن العصير في اللغة مختص بالعنبي ، ولهذا يقيدون لفظ العصير بلفظ العنب إذا أرادوا العصير العنبي ، إذ يقولون : عصير العنب ويضيفونه إليه بمثل ما في " الصحاح " وغيره من أن السلاف هو ما يسال من عصير العنب قبل العصر [3] . . إلى غير ذلك مما هو في كلامهم ، فتتبع تجد .
وفي الأحاديث أيضا كثيرا ما ورد تقييد العصير بالعنب وإضافته إليه [4] .
وأيضا ، لغة العرب والفرس غالبا مترادفة والمعنى واحد ، ولفظ ( شيره ) في اللغة الفارسية له معنى وصفي ، وهو المعصر من أي شئ يكون ، وبأي نحو يكون ، كما أن العصير أيضا له معنى وصفي ، وهو المعصور من أي شئ يكون وبأي نحو ، ولهما معنى اسمي أيضا ، والمعنى الاسمي لل‌ ( شيره ) هو القدر المشترك بين العصير العنبي والعصير التمر [ ي ] ، أو العصير الزبيبي .
وكذا القشمش ، وهو داخل في الزبيبي ، فلعل المعنى الاسمي للعصير أيضا



[1] لاحظ ! وسائل الشيعة : 25 / 282 الحديث 31913 .
[2] لم نعثر على حديث فيه لفظ : ( أي عصير ) ، ولزيادة الاطلاع راجع : الحدائق الناضرة : 5 / 145 - 146 ، حيث أكد عدم وجود هذا اللفظ في الكتب التي بأيدينا .
[3] لاحظ ! الصحاح للجوهري : 4 / 1377 ، تاج العروس : 23 / 457 .
[4] لاحظ ! وسائل الشيعة : 25 / 288 الحديث 31928 و 295 الحديث 31944 .

77

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست