خالف القوم حق [1] ، وورد أيضا في الرواية المشكوك فيها : إن وجدتم من السنة ما يشبهها [ فهي ] حق [2] ، فتأمل . وبالجملة ، يحصل منها الظن ، فيصلح أن تكون مؤيدة ، بل قرينة على الدلالة كما أشرنا ، وسيجئ مؤيدات أخر . الثالث : صحيحة علي بن جعفر ( عليه السلام ) عن أخيه ( عليه السلام ) : " الرجل يصلي إلى القبلة ولا يوثق به [3] أتى بشراب زعم [4] أنه على الثلث . . . قال ( عليه السلام ) : لا يصدق إلا أن يكون مسلما عارفا " [5] . وموثقة عمار عن الصادق ( عليه السلام ) : " أنه سئل عن الرجل يأتي بالشراب فيقول : [ هذا ] مطبوخ على الثلث ، قال : إن كان مسلما عارفا [6] مأمونا ، فلا بأس أن يشرب " [7] . وصحيحة ابن أبي يعفور عن الصادق ( عليه السلام ) : " إذا شرب الرجل النبيذ المخمور ، فلا تجوز شهادته في شئ من الأشربة " [8] . والتقريب ، أن لفظة الشراب ليست حقيقة في العصير العنبي ، لا لغة ولا في
[1] لاحظ ! وسائل الشيعة : 27 / 116 الحديث 33356 . [2] لاحظ ! وسائل الشيعة : 27 / 123 الحديث 33381 . [3] كذا ، وفي المصدر : ( لا يوثق به ) . [4] كذا ، وفي المصدر : ( يزعم ) . [5] كذا ، وفي المصدر : ( لا يوثق به ) . [6] كذا ، وفي المصدر : ( ورعا ) . [7] تهذيب الأحكام : 9 / 116 الحديث 502 ، وسائل الشيعة : 25 / 294 الحديث 31942 . [8] الكافي : 6 / 421 الحديث 8 ، تهذيب الأحكام : 9 / 122 الحديث 527 ، وسائل الشيعة : 25 / 294 الحديث 31941 .