responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 201

إسم الكتاب : الرسائل الفقهية ( عدد الصفحات : 388)


إلى تصحيح شيخه ، وأن الأحاديث التي يرويها غير منحصرة في القطعي .
بل في " العيون " عند نقله حديثا عن المسمعي قال : ( كان شيخنا محمد بن الحسن [ سيئ ] الرأي فيه ، وإنما أخرجت هذا الخبر لأنه كان في كتابه " الرحمة " وقد قرأته عليه ، فلم ينكره ورواه لي ) [1] ، فتدبر .
وربما يصرح بأنه لم يجد في شئ من الأصول ، وأنه تفرد بروايته فلان [2] ، ومع ذلك يعمل به ، لإيراده في " الفقيه " مع أنه قال في أوله ما قال .
وربما يقول : لا أعرف هذا الحديث ، لأن رواته مجهولين ، وغرضه الإرسال والانقطاع ، ومع ذلك يجوز العمل به من جهة تضمنه الرخصة ، وأن الرخصة [ رحمة ] [3] ، كما فعل في " الفقيه " في باب الصلاة إلى الصورة [4] ، وأمثالها .
إلى غير ذلك مما دل على أن أحاديثه عنده لم تكن منحصرة في الأصول القطعية ، قد ذكرناها في رسالتنا في " الاجتهاد والأخبار " [5] .
مع أنه لو كان كل ما يروى منهم [6] يكون من الأصول القطعية ، فلم لم يرو كل منهم جميع ما رواه الآخرون ، ولم لم يرض بما رواه الآخرون ، بل ربما يطعن عليه بأنه ليس من المعصوم ( عليه السلام ) وأمثال هذه العبارة ، ولم يكتف كل منهم بما اكتفى به الآخرون ؟ !



[1] عيون أخبار الرضا : 2 / 24 ذيل الحديث 45 .
[2] من لا يحضره الفقيه : 2 / 73 ذيل الحديث 313 .
[3] في النسخ الخطية يوجد فراغ يستوعب كلمة بدلا من : [ الرحمة ] ، ونحن أثبتناها بملاحظة المصدر .
[4] من لا يحضره الفقيه : 1 / 162 ذيل الحديث 764 .
[5] الرسائل الأصولية : 162 - 163 .
[6] في النسخ الخطية : ( مع أنه لو كان كل من لم يروي منهم ) ، والظاهر أن مراد المصنف ( رحمه الله ) هو ما أثبتناه .

201

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست