العدد مذهبا من العامة في ذلك الزمان [1] ، وكذا في مقام عدم جواز البناء على الظن كما عرفت ، بل وفي خصوص كون رؤية قبل الزوال لا تصير منشأ للصوم والفطر من الحين ، كما عرفت . ومن المرجحات ، ما ورد في الأخبار المتواترة من أن ما وافق . . كما أشرت . ومن المرجحات ، الأصول التي عرفت ، وأدلة كلها يقينية أو ظنية مسلمة ثابتة الحجية . ومن المرجحات ، كونها مشهورة بين الأصحاب [2] ، بل لعله لم يوجد مخالف ، كما عرفت ، مع ما ورد من الأمر بأخذ ما اشتهر بين الأصحاب في غير واحد من الأخبار [3] ، وهو أيضا من المسلمات ، سيما مع ما فيها من التعليل الظاهر . ومن المرجحات ، الموافقة للإجماع المنقول [4] . ومن المرجحات ، العدالة والأعدلية ، مضافا إلى الأخبار الواردة في اعتبارهما [5] وخصوصا [6] أن صحاحهم في غاية الكثرة بالصحة المتفق عليها ، ومستند الخصم ليس فيه صحيح ، فضلا عن الأعدلية ، فضلا عن المقابلة بالعدد . ومن المرجحات ، قوة الدلالة ، بل صراحة بعضها ، وكون ما بقي قريبا من
[1] لاحظ ! الحدائق الناضرة : 13 / 279 . [2] في الأصل : ( كونها مشهورا بين الأصحاب ) ، والظاهر أن الصواب ما أثبتناه . [3] لاحظ ! وسائل الشيعة : 27 / 106 الباب 9 من أبواب صفات القاضي . [4] لاحظ ! منتهى المطلب : 2 / 592 . [5] لاحظ ! وسائل الشيعة : 27 / 106 الباب 9 من أبواب صفات القاضي . [6] في الأصل : ( وخصومهم ) ، والظاهر أن الصواب ما أثبتناه .