نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 58
فقال رسول الله صلَّى الله عليه وآله : مالي أرى وجهك أصفر ؟ قالت : يا رسول الله الجوع . فقال صلَّى الله عليه وآله : اللهم مشبع الجوعة ودافع الضيعة أشبع فاطمة بنت محمد . قال جابر : فو الله لنظرت إلى الدم ينحدر من قصاصها حتى عاد وجهها أحمر فما جاعت بعد ذلك اليوم [1] . فهو ضعيف بعمرو بن شمر . قال مولانا ميرزا محمد رحمه الله في الأوسط : عمرو بن شمر ، قرين شمر بن يزيد ، أبو عبد الله الجعفي الكوفي ، يقال روى عن أبي عبد الله عليه السّلام وعن جابر ضعيف جداً زيد أحاديث في كتب جابر الجعفي ينسب بعضها إليه والأمر ملتبس « صه » « جش » فلا أعتمد على شيء مما يرويه [2] انتهى . ومما يدل على ضعفه وسقوطه عن درجة الاعتبار إنا نقول : على تقدير جواز نظر الأجنبي إلى وجه الأجنبية ، فليس لها أن ينظر إلى الأجانب بوجه لقوله تعالى « وقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ » [3] فكيف يجوز لفاطمة صلوات الله عليها أن تنظر إلى جابر مع كونه أجنبياً وكونها معصومة وكون الرسول صلَّى الله عليه وآله واسطة بينهما في هذا الأمر . مع ما روى في الكافي عن أحمد بن أبي عبد الله قال : استأذن ابن أم مكتوم [4] على النبي صلَّى الله عليه وآله وعنده عائشة وحفصة ، فقال لهما : قوما فادخلا البيت ، فقالتا : إنه أعمى . فقال : ان لم يركما فإنكما تريانه [5] .
[1] فروع الكافي 5 / 528 - 529 . [2] الخلاصة ص 241 - 242 . [3] سورة النور : 31 . [4] عبد اللَّه أو عمرو بن قيس بن أم مكتوم المؤذن الأعمى صحابي « منه » . [5] فروع الكافي 5 / 534 ، ح 2 .
58
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 58