responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 511

إسم الكتاب : الرسائل الفقهية ( عدد الصفحات : 543)


وهذا منه إشارة إلى ما ذكره قبله بقوله : فان كان صاحب الكتاب ثقة بكون الخبر صحيحاً ، لان الظاهر من نقل السند إلى الكتاب المشهور المتواتر مجرد التيمن والتبرك ، سيما إذا كان من الجماعة المشهورين ، كالفضيل بن يسار ومحمد بن مسلم ، فان الظاهر أنه لا يضر جهالة سنديهما .
وقال في موضع آخر : كان المتعارف بين قدمائنا اطلاق الصحيح على كل حديث اعتضد بما يقتضي اعتمادهم عليه ، واقترن بما يوجب الوثوق به والركون إليه وذلك بأمور وعدها ، إلى أن قال : ومنها وجوده في أصل معروف الانتساب إلى أحد من الجماعة الذين أجمعوا على تصديقهم ، كزرارة ومحمد بن مسلم والفضيل بن يسار .
قال [1] في باب وجوب الجمعة في مقام القدح في رواية محمد بن مسلم المذكورة : ان الخبر لا يخلو من ضعف سنداً .
أقول : هذا هو الحق ، لان طريق الصدوق إلى محمد هذا ضعيف باصطلاح المتأخرين لا مجهول ، كما أفاده أولا . ولكنك قد عرفت أنه لا يضر ، فبين كلاميه قدس سره تناقض من الجهتين ، فتأمل ثم أذعن بما سمعت ، وكن من المحققين الذين يعرفون الرجال بالحق لا الحق بالرجال ، ولا تكن من المبتدئين الذين يعرفون حال الأقوال بمراتب الرجال . ونعم ما قال : لا تنظر إلى من قال وانظر إلى ما قال .
هذا وثانياً : بأنها متروكة الظاهر ، وقد قلدوا فيه ما قال المحقق في المعتبر من أن محمد بن مسلم في روايته أحصى السبعة بمن ليس حضورهم شرطاً ، فسقط اعتبارها . قالوا : وأيضاً فان العمل بظاهرها يقتضي أن نائبه عليه السّلام يقوم مقامه ، وهو خلاف اجماع المسلمين .



[1] هذا خبر « ان » في قوله « من الغريب ان الفاضل الملقب » « منه » .

511

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست