responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 509


فظهر مما تلونا عليك أن الرجل إذا صنف كتاباً ، أو ألفه ، أو يكون صاحب أصل ، أو يكون راوياً عن معتبر ، أو يروي عنه المعتبر أيضاً ولا يذكر ذمه ، فهو معتبر ممدوح .
ويوضح المطلوب أنه لو لم يكن كون الرجل كذلك مدحاً كلياً له ، لصار كتاب الرجال للشيخ قدس سره عبثاً ، وكذلك كثير من كتاب فهرسته وكتاب النجاشي ، بلا نفع وفائدة ، فإنه لا يذكر في أكثر كتاب الرجال في أبواب من يروي عنهم عليهم السّلام وفي أبواب من لم يرو إلا الرجل ووالده وموضعه وصنعته فقط بلا إشارة إلى توثيقه أو مدحه . وكذا الحال في الصور الأخر . ولا يخفى جميع ما ذكرنا على من له التتبع التام ، فعليك به حتى تذعن بما سمعت ، والحمد لله وحده .
فظهر وثبت أن الرجل ثقة جليل معتبر عظيم ، لكونه صاحب أصل وكتاب تصنيف ورواية ، وقد روي عنه جماعة من المعتبرين والموثقين ، كالحسن بن محبوب ، والحسن بن موسى الخشاب وعبد الله وغيرهم ، من غير أن يقدح فيه [1] أو في أصله وكتابه أو روايته أو تصنيفه وتأليفه أحد من السلف والخلف ، فهو موثوق به عندهم ، وهو أظهر من الشمس في رائعة النهار ، وان تقليد المستدل للفاضل مع أنه قال : ولا يحضرني الأن حاله ولم يقدح فيه بذم لا ينفعه بل يضره .
ثم أقول : وهذه الرواية كما مرت رواها الصدوق في الفقيه ، وقد قال في صدر الكتاب : ولم أقصد فيه قصد المصنفين في ايراد جميع ما رووه ، بل قصدت



[1] قال ملا مراد التفرشي في بعض فوائده : من تحقق كونه من أهل المعرفة ولم يقدح فيه أحد ، وأكثر العلماء الرواية عنه ، يظن صدقه في الرواية ظناً غالباً ، وانه لا يكذب على الأئمة عليهم السلام ، وهذا القدر كاف في وجوب العمل بروايته ، ولا يحتاج إلى أن يظن عدالته ، بل يكفي أن لا يظن فسقه ، لاستلزامه ظن وجوب التثبت في خبره « منه » .

509

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست