responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 379


في شرح الارشاد للأردبيلي .
ولعله رحمه الله نقلها عن غريب ، فإنها فيه في كتاب المكاسب بسند مجهول هكذا : الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أخي الفضيل بن يسار قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السّلام ودخلت امرأة وكنت أقرب القوم إليها الحديث [1] من غير تفاوت في المتن ، والابن المذكور مجهول غير مذكور في الرجال في باب الألقاب بالابن . وهذا أيضاً غريب ، وكونه في وقتين وبالنسبة إلى امرأتين أغرب .
ولنرجع إلى ما كنا فيه فنقول : إذا لم يجز المقاصة من الأمانة في غير صورة التحليف ، ففي صورته أولى . وأما رواية إبراهيم بن عبد الحميد ، فمع اضطرابها في السند وجهالتها في التهذيب ، سواء كان الراوي خضر بن عمر النخعي كما في الكافي ، أو النخعي كما في التهذيب ، أو إبراهيم بن عبد الحميد كما نقله العلامة في المختلف عن الشيخ وحسنه ، وذلك أن خضر النخعي على ما فهمه رحمه الله مهمل فالسند مجهول .
وقد عرفت فيما سبق أن إبراهيم هذا مختلف فيه ، فذكره الكشي في ثلاث مواضع من كتابه من غير توثيق ووثقه الشيخ في الفهرست ، وأثبت له أصلا ثم أسنده بسنده إليه . وسكت عن قدحه ومدحه النجاشي ، الا أنه قال : له كتاب نوادر يرويه عنه جماعة ، ثم أسنده باسناده إليه .
وأنت تعرف أن الجرح مقدم على التعديل ، وخاصة إذا كان الجارح مثل الكشي وثبات قدمه ومعرفته الأحوال ونقد الرجال ، والشيخ كثيراً ما يضطرب في قبولهم ونقدهم ، كما أومأنا إلى جملة منه في بعض رسائلنا ، وقد سبق ما فيه كفاية لللبيب فلا عليه كثير اعتماد في هذا الباب ، والله أعلم بالصواب .



[1] نفس المصدر .

379

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست