responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 359


فهذا شيخ الطائفة في الفهرست [1] ، ومثله الشيخ الجليل النجاشي في كتابه [2] يصرحان بأن أحمد بن أبي عبد الله البرقي كان ثقة في نفسه ، الا أنه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل .
وهو الظاهر من الشيخ ابن الغضائري ، حيث قال : وطعن القميون عليه ، وليس الطعن فيه ، انما الطعن في من يروي عنه ، فإنه كان لا يبالي عمن يأخذ على طريقة أهل الأخبار ، وكان أحمد بن محمد بن عيسى أبعده عن قم ، ثم أعاده إليها واعتذر إليه [3] .
أقول : قد ظهر من المنقول آنفاً أن طعن القميين عليه كان في محله وموقعه لحيرته وتردده في المذهب والدين ، وانحرافه عن مسلك الصواب واليقين .
وذكر في الخلاصة : وجدت كتاباً فيه وساطة - أي : تلائم وتعاطف وتحاسن - بين أحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد بن خالد ، وقال : انه لما توفى ابن خالد مشى ابن عيسى في جنازته حافياً حاسراً ليبرئ نفسه مما قذفه به [4] . على ما نقل في « غض » عنهما .
وصرح الشهيد الثاني في دراية الحديث بتوثيقه ، حيث أن أحمد بن محمد مشترك بين جماعة ، منهم أحمد بن محمد بن عيسى ، وأحمد بن محمد بن خالد ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر ، وأحمد بن محمد بن الوليد ، وجماعة أخرى من أفاضل أصحابنا في تلك الأعصار ، ويتميز عند الإطلاق بقرائن الزمان ، ويحتاج في ذلك إلى فضل قوة وتميز واطلاع على الرجال ومراتبهم ، ولكنه مع الجهل



[1] الفهرست ص 20 .
[2] رجال النجاشي ص 76 .
[3] رجال العلامة الحلى عنه ص 14 .
[4] رجال العلامة الحلى ص 14 - 15 .

359

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست