responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 360


لا يضر ، لان جميعهم ثقات ، فالأمر بالاحتجاج بالرواية سهل . وظاهر الكشي أيضاً يفيد كونه ثقة .
ولكن لا يخفى أن قول محمد بن يحيى وددت أن هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبد الله ، وجواب محمد بن الحسن لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين صريحان في ذمه ، وعدم اعتباره في أقواله الصادرة منه في زمن الحيرة .
فان الظاهر المتبادر من حيرته الحيرة في المذهب ، كما صرح به مولانا الفاضل محمد صالح المازندراني في شرح أصول الكافي ، ثم قال قدس الله روحه :
ويحتمل أن يكون المراد به خرافته في آخر سنه ، أو تحيره بعد اخراج ابن عيسى إياه [1] .
وعلى أي تقدير فروايته غير معتبرة ، إلا أن يعلم تاريخها وانها كانت قبل الحيرة .
فان قلت : إعادة ابن عيسى إياه بعد ابعاده عنها ، واعتذاره إليه ، ومشيه في جنازته حافياً حاسراً ليبرئ نفسه مما قذفه به ، يدل على كذب ما قيل فيه وبراءة ساحته عما نسب إليه .
قلت : هذا نقل غير معلوم الصحة للجهل بناقله ، ومع ذلك لم يعلم ما كان سبب ابعاده وجهة اعادته ، فلعله كان له سبب آخر غير حيرته .
وكيف كان يصح لمثل ابن عيسى اخراجه عن قم لأمر لم يتحققه حتى يحتاج إلى الإعادة والاعتذار ، وانه فائدة كانت تعود إلى ابن خالد في مشيه حافياً في جنازته : اما كان هذا منه توبة ، أو طلباً لمغفرته ، أو تسلياً لخاطره ، أو استرضاءً منه بعد وفاته .



[1] شرح الكافي 7 / 360 .

360

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست