responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 147


قلت : كذلك قد حمل روايات الشهر على تأكد استحبابها في كل شهر ، وقد عرفت أنه لا يلزم منه عدم مشروعية تكرارها في الشهر الواحد .
ثم قال رحمه الله : ودليل اشتراط الشهر مثل صحيحة عبد الرحمن بن الحجاج ونقلها ، وصحيحة يونس بن يعقوب ونقلها ، ثم قال : ولا يضر القول في يونس .
أقول : وذلك لان هذا القول وهو كونه فطحياً غير ثابت ، لان حمدويه ذكره عن بعض أصحابه وهو مجهول ، والظاهر ان أبا جعفر بن بابويه أخذه من هنا ، ومع ذلك فقد قيل : انه رجع عنه وكان من خاصة أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام ، وكان وكيلا له ، ومات بالمدينة أيام الرضا عليه السّلام ، فتولى أمره وكفنه ودفنه بالبقيع .
وفي الخلاصة روى الكشي أحاديث حسنة تدل على صحة عقيدة هذا الرجل والذي أعتمد عليه قبول روايته [1] .
ثم قال رحمه الله : وصحيحة إسحاق بن عمار في الفقيه ، ولا يضر القول في إسحاق .
قد عرفت أن هذا اشتباه نشأ من الفاضل وتبعه فيه غيره ، إذ لا قول في ابن حيان الصيرفي هذا ، انما القول في ابن موسى الساباطي ، كما فصله ملا عناية الله القهبائي في بعض حواشيه على كتابه المسمى بمجمع الرجال [2] ، ولو لا مخافة الاطناب لنقلناه بعباراته في هذا الكتاب .
قال رحمه الله متصلا بما سبق : وما يدل على أن من يخرج من مكة بعد عمرة التمتع قبل الشهر لا يحرم وبعده يحرم .



[1] الخلاصة ص 185 .
[2] مجمع الرجال 1 / 188 .

147

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست