responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 465


< فهرس الموضوعات > المناقشة في الآيات الدالة على وجوب صلاة الجمعة عينا < / فهرس الموضوعات > السنة . وغير الوحي اما كاشف عن تحقيق وحي أولا ، الأول الإجماع والثاني دليل العقل .
وقال مخالفونا : الوحي اما متلو وهو الكتاب ، أولا وهو السنة . وغير الوحي ان كان قول الكل فاجماع ، أو مشاركة فرع لأصل فقياس ، وإلا فاستدلال ، فظهر بذلك ما في كلامه قدس سره من الخبط والخروج عن القانون ، فلينظر إلى ما فيه .
[ المناقشة في الآيات الدالة على وجوب صلاة الجمعة عيناً ] قال قدس سره : الباب الأول في الدليل على عينية وجوب الجمعة من كلام الله ، قال الله تعالى في محكم كتابه « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ الله وذَرُوا الْبَيْعَ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ » [1] اتفق المفسرون على أن المراد بالذكر المأمور بالسعي إليه في الآية ، صلاة الجمعة ، أو خطبتها ، أو هما معاً ، كما نقله غير واحد من العلماء .
فكل من تناوله اسم الايمان مأمور بالسعي إليها واستماع خطبتها وتعلمها [2] وترك كل ما يشغل عنها ، فمن ادعى خروج بعض المؤمنين من هذا الأمر في بعض الأوقات فعليه الدليل ، قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين . وفي الآية مع الأمر الدال على الوجوب ضروب التأكيد وأنواع الحث ما لا يخفى .
قال زين المحققين الشهيد الثاني في رسالته التي ألفها في تحقيق هذه المسألة واثبات الوجوب العيني في زمان الغيبة ، وبسط القول فيه بما ملخصه : ان تعليق الأمر في الآية انما هو على النداء الثابت شرعيته لفريضة الوقت ، أربعاً كانت أو اثنتين ، وحيث ينادى لها يجب السعي إلى ذكر الله ، وهو صلاة الجمعة ركعتين



[1] سورة الجمعة : 9 .
[2] في المصدر : وفعلها .

465

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست