responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفشاركية نویسنده : السيد محمد الفشاركي    جلد : 1  صفحه : 147


< فهرس الموضوعات > إذا دار الأمر بين التخيير والتعيين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الشكّ في المانعيّة أو القاطعيّة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إذا علم جزئية شيء وشكّ في إطلاقها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قول بعموم الجزئية < / فهرس الموضوعات > مسألة إذا دار الأمر بين التخيير والتعيين كما لو شك : في أنّ الواجب في كفّارة شهر رمضان خصوص العتق ، أو إحدى الخصال الثلاثة ، فالظاهر أنّ مقتضى الأصل هو الثاني ، إذ ليس لها جامع خارجي أو ذهني يقيني الوجوب حتى يحكم في الزائد بعدم الوجوب ، مع أنّك قد عرفت أنّ الجامع الذهني غير كاف في إجراء البراءة ، فإنّ الجامع بين طرفي الشك ليس إلَّا انتزاعيّا ، وليس هنا جامع محقّق خارجي أو ذهني حتى يحكم فيه بالوجوب ويدفع الزائد بالأصل هذا حكم العقل ، وأمّا الأخبار فالظاهر أيضا عدم شمولها ، لما مرّ من أنّ الجامع الذهني - مع عدم كون المركَّب عرفا من المركبات - غير كاف في شمولها ، فعدم شمولها لمثل هذه المسألة أولى .
مسألة الشك في مانعية شيء راجع إلى الشك في شرطية عدمه ، فالكلام فيه هو الكلام في شرطية شيء ، وأمّا الشك في قاطعيّة شيء للعبادة في الأثناء بعد العلم بأنّه لا مدخل له في العبادة إلَّا من جهة قطعه لهيئة العبادة بمعنى إخراج الأجزاء السابقة عن قابليّة لحوق سائر الأجزاء بها ، فالحكم فيه كما يأتي في استصحاب تلك الهيئة .
مسألة إذا علم جزئية شيء في الجملة وشك في أنّه جزء مطلقا حتى أنه لو ترك سهوا فسد المأمور به ، أو هو جزء في غير حال السهو حتى يكون تركه سهوا غير موجب لفساد العبادة ؟ فقد يقال [1] : إنّ الأصل عموم الجزئية ، وحينئذ فإذا انتفى ينتفي



[1] القائل هو الأنصاري - قدّس سرّه - في فرائده : ص 483 .

147

نام کتاب : الرسائل الفشاركية نویسنده : السيد محمد الفشاركي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست