نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 90
وسن المباكرة ، وجز الشارب ، متطيبا ، متعمما ، مرتديا [1] حالقا ، مقلما بادءا بخنصر يساره خاتما به من يمينه ، ماشيا بسكينة ووقار ، جالسا حيث ينتهي إلا مع خلو إمامه أو إيثاره ، ولا يقيم غيره من موضعه وإن اعتاده ، ولا يتخصص بفراشه لو بعثه ، ولو قام بطل حقه وإن عاد إلا مع بقاء فراشه وحضور من لم يجب عليه . والجهر جمعة وظهرا . وندب بلاغة الخطيب ، وزهادته ، واتصافه بقوله ، وسلامه عند انتهائه إلى المنبر على من عنده ، وبعد ارتقائه قبل تعوده ، ويرد عليه كفاية ، ويستقبل الناس مستدبرا ، ولو عكس أجزأ معتمدا على شئ ، تاركا ما يستنكره الحاضرون . والإكثار [2] من الصلاة على النبي وآله إلى ألف ، وفي غيره مائة ، وقراءة الإسراء ليلتها ، والكهف يومها وليلتها ، وزيارتهم خصوصا الحسين عليه السلام وقراءة التوحيد بعد الصبح كالاستغفار مائة . ومنها : < فهرس الموضوعات > أحكام صلاة العيدين < / فهرس الموضوعات > ( صلاة العيدين ) وهي ركعتان كالصبح بخمس تكبيرات في الأولى ، وأربع في الثانية ، بتسع قنوتات بما سنح وجوبا ، ومرسوما أفضل بعد القراءة فيهما . ولو عكس ناسيا تدارك ما لم يركع ، فيسجد للسهو كناسي التكبيرات وقنوتها . ولو شك في عدد التكبير ، بنى على اليقين . ولو دار بين الركعتين ، بطلت كالجمعة شروطا ومكلفا حتى الوحدة . ويستحب بفقدها وبعدم لحوقه وبترخصه ، وإعادتها عند حضوره أخرى ، فيتعدد ولو مع الواجبة وفرادى لا بفوات . ووقتها من الطلوع إلى الزوال . ثم لا قضاء ، وتتأخر الخطبتان ، ولا يجب
[1] في " ن " : مترديا . [2] في " ق " : والاستكثار .
90
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 90