نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 91
إسم الكتاب : الرسائل العشر ( عدد الصفحات : 444)
استماعهما ولا حضورهما وإن وجبتا ، بجلسته بينهما قائما وإن لم يكن متطهرا . وسن التعرض في الفطر للفطرة وأحكامها ، وفي الأضحى للأضحية وأحكامها ، وكونه كخطيب الجمعة . ولو أدركه في أثنائها ، وإلى ما فاته من التكبير متمكنا ، وفي ركوع الأولى يدخل معه ويسقط ما فات ، وفي ركوع الثانية يتم بعد سلامه بركعة ، وفي تشهده يتابعه ثم يستقبلها ندبا بعد فرغ الخطبة ، وفي الخطبة يستمعها ثم يأتي بها . ولو كانت في المجد فالتحية ، فالسماع ، فالعيد . ولو اشتغل بها عند علم الفوات جاز . وسن الإصحار في غير مكة ، وحضور مطر كخوف ، والسجود على الأرض ، متطيبا ، متجملا ، ماشيا ، حافيا ، مخالفا طريقيه ، جاهرا بقراءة الأعلى والشمس في الأولى والثانية ، أو الشمس أو الغاشية ، أو بالعكس ، أو الغاشية والأعلى ، ويتخير حضور الجمعة غير الإمام والبلدي . والجهر بالتكبير في الفطر لأربع [1] أولها المغرب ليلته ، وآخرها العيد " الله أكبر ثلاثا لا إله إلا الله والله أكبر ، ولله الحمد الله أكبر على ما هدانا " . وفي الأضحى لخمس ( 2 ) عشرة بمنى ، وبغيرها لعشر ، أولها ظهره وآخرها صبح الثالث عشر أو الثاني عشر " الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر الله على ما هدانا الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام " ، ولو تركه الإمام كبر مأمومه ويأتي به الناسي . ولو فاتت قضيت به والخروج بعد طلوع ، ويتأخر في الفطر عن الأضحى ، كيما يفطر بحلو ويزكي ، بخلاف الأضحى ليطعم بما يضحيه . ويحرم البيع وشبهه بعد نداء المؤذن ، كالسفر بعد الطلوع ، وقبله لمن وجب ( 2 ) في " ق " : بخمس .