responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الثلاث نویسنده : سيد مرتضى الموسوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 53


والجبلة دون البداهة فتدبر انتهى أقول يحتمل قويا ان صاحب الكفاية قده لم يرد من الفطري والجبلي ما هو المصطلح عليه بين الحكماء ، بل لعله أراد من الفطري الحكم الارتكازي العقلي الذي أودعه الله تعالى في الإنسان وفطرة عليه وهو المرجع في باب الإطاعة والعصيان ، بل وفي باب النظر في معجزة مدعى النبوة .
وكيف كان فهذا المحقق بعد ما أورده على أستاده قرر حكم العقل في المقام بما يرجع إلى ما ذكرنا فراجع .
وأما الثاني أعني دليل النقل فمن الكتاب آيات ، منها آية النفر قال الله تعالى ، « فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ولِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ » ) ومنها آية السؤال قال تعالى : « فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ » .
ومنها آية الكتمان قال الله : « إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ والْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ الله ويَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ » والأوضح من بينها آية النفر ، وملخص تقريب الاستدلال بها يتضح ببيان أمور الأول إن الله تعالى أوجب النفر لمكان لو لا التحضيضية لغاية التفقه والإنذار والغاية إذا كانت من الأفعال الاختيارية للمكلف ، تتبع لذي الغاية

53

نام کتاب : الرسائل الثلاث نویسنده : سيد مرتضى الموسوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست