responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الثلاث نویسنده : سيد مرتضى الموسوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 186


لا في مثل وجوب الاجتناب عن النجاسة والألم يبق موضوع لقوله عليه السّلام ( كل شيء طاهر حتى تعلم أنه قذر ) فادراج باب النجاسات في تلك الكبرى ليس في محله ، وثانيا بمنع كون الطيب أمرا وجوديا بل الطيب عبارة عما لا يستقذره النفس في مقابل الخبيث الذي هو عبارة عما يستقذره النفس فالحكم بالحلية لم يعلق على أمر وجودي بل المعلق عليه هو الحكم بالحرمة .
وثالثا سلمنا كون الطيب أمرا وجوديا لكن الخبيث الذي علق عليه الحرمة أيضا أمر وجودي والقاعدة المذكورة إنما هي في مورد لم يعلق نقيض الحكم على أمر وجودي آخر والا لكان المرجع عند الشك في تحقق أحد الأمرين الوجوديين الذي علق الحكمان المتضادان عليها إلى الأصول العملية وهي في مورد البحث ليست إلا أصالة الحل ولا يجرى استصحاب الحرمة إلخ .
ولقد أجاد أستادنا المحقق في تأسيس هذه القاعدة النافعة في موارد لكن طريق استفادتها ليس من باب الجمع بين الحكم الظاهري والحكم الواقعي كما زعمه صاحب مستمسك العروة بمقتضى أحد شقي كلامه حيث قال ان كان المراد منه ان إناطة الرخصة بالأمر الوجودي مرجعها

186

نام کتاب : الرسائل الثلاث نویسنده : سيد مرتضى الموسوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست