responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الثلاث نویسنده : سيد مرتضى الموسوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 123


وكيف كان فقد تقدم ان القائلين بالبقاء بين من يقول بوجوب البقاء أو بين من يقول بجوازه ، فهل مقتضى القاعدة هو الوجوب أو الجواز ؟ وجهان ، والظاهر ان مقتضى القاعدة وجوب البقاء ، فإن عمدة ما استدلوا به للبقاء الاستصحاب ومقتضاه ليس الا وجوب البقاء فلم يعرف للقول بالجواز دليل .
اللهم أن يتشبث بدليل الإجماع ، ولكن مع كون المسألة خلافية لا يمكن التمسك بالإجماع هكذا أفاد شيخنا الأستاد المحقق قده على ما ببالي فتأمل فلعل القائل بجواز البقاء استند إلى السيرة المدعاة في المقام الرابع إذا كان المجتهدان متساويين من جميع الجهات فلا إشكال في كون المكلف مخيرا في الرجوع إلى أيهما شاء ، فلو قلد أحدهما فإن خرج مقلده هذا عن صلاحية التقليد بالموت أو الجنون أو زوال الاجتهاد أو صيرورة الأخر أعلم فلا إشكال أيضا في وجوب العدول عليه .
انما الكلام في انه مع عدم ذلك وبقائهما على صفة التساوي هل يجوز له العدول عمن قلد إلى الأخر أم لا ؟ المشهور على العدم بل ادعى المحقق القمي قده [1] الإجماع عليه .



[1] هو الشيخ الجليل والمحقق العظيم الميرزا أبو القاسم بن المولى محمد حسن الجيلاني الملقب تارة بالمحقق القمي ، وأخرى بالميرزا القمي ، لتوطنه بلدة قم ، من كبار علماء الإمامية ومحققيهم له مصنفات كثيرة أشهرها : قوانين الأصول ، والغنائم ، وجامع الشتات ، ولد سنة 1150 ، أو 51 ، أو 53 ، بجابلاق ، وتوفى سنة 1231 ، أو 33 ، بقم ودفن فيه وقبره الشريف مزار مشهور يزوره الناس في كل يوم وينذرون له .

123

نام کتاب : الرسائل الثلاث نویسنده : سيد مرتضى الموسوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست