وقوله لعليّ بن مسيب عليك بزكريا ابن آدم المأمون على الدين والدنيا وقوله ع لما قال له عبد العزيز بن مهدي ، ربما احتاج ولست كل وقت ألقاك أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه معالم ديني فقال ع نعم وقوله ع لأبان بن تغلب اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك إلى غير ذلك مما يدل على جواز رجوع الناس إلى أصحاب الأئمة والعلماء في أخذ الفتوى والرواية من غير وجود دلالة على الاختصاص بالرجوع إلى الأعلم فيما بينهم فيما إذا كانوا في عصر واحد ، وأورد عليها في التقريرات » بان الاستناد إليها يتوقف على دعوى العلم بوجود الاختلاف بين هؤلاء المفتين في العلم والفضيلة ، والعلم باطلاع الناس على اختلافهم في المسائل النظرية في الفروع الفقهية إلخ . ولا يخفى انه بعد جريان العادة على اختلافهم في المسائل النظرية وتفاوتهم في مراتب العلم والفضيلة لا حاجة إلى العلم باطلاع الناس على اختلافهم في الفروع الفقهية ، الخامس قيام السيرة المستمرة بين أهل التقليد من السلف إلى