responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 342


إنْ كان لغافلًا عن مؤمن آل ياسين ، إنّه كان مكنعاً ثمّ رد أصابعه فقال : « كأنّي أنظر إلى تكنيعه . . » [1] الخبر .
فعَمِلَ بالأخبار الأُول المستظهر منها التحريم : السيّدُ المرتضى كما نقل عنه في ( المصباح ) [2] والشيخ الطوسي في ( المبسوط ) [3] و ( الخلاف ) [4] ، وأتباعهما .
بل عن ( الخلاف ) [5] و ( الغنية ) [6] الإجماع عليه .
وبالخبرين الأخيرين الظاهرين في الجواز : السيّدُ في ( الانتصار ) [7] ، والمفيد [8] ، والحلَّي [9] ، والفاضلان [10] ، والشهيد [11] ، وأكثر المتأخّرين ، بل عزي لعامّتهم ، عدا النادر منهم ، وعزاه في ( المدارك ) [12] إلى الشيخ في الكتابين [13] ، بل عن ظاهر ( الانتصار ) [14] أو صريحه الإجماع عليه .
إلَّا إنّهم قيّدوا الجواز بالكراهة حملًا لأخبار المنع عليها ، جمعاً بين الأخبار .
وفي ( المدارك ) : ( وهذا الجمع جيّد لو تكافأ السندان ، لكن رواية زرارة معتبرة الإسناد ، ومعتضدةٌ بما في معناها من الأخبار ، وهذه الرواية ضعيفةٌ بجهالة الراوي ، فيشكل الخروج بها عن ظاهر النهي ) [15] . انتهى .
وفيه : أوّلًا : إنّما يتمّ بالنسبة لحصره المعارض في رواية عبد الله بن يزيد لاشتراكه بين رجلين مجهولين من أصحاب الصادق عليه السلام لاقتصاره رحمه الله على ما في الكتب الأربعة .



[1] عنه في المعتبر 2 : 442 ، رسائل المرتضى ( المجموعة الأُولى ) : 223 .
[2] المبسوط 1 : 155 .
[3] الخلاف 1 : 561 .
[4] الخلاف 1 : 561 / 312 .
[5] الغنية ( ابن زهرة ) ضمن سلسلة الينابيع الفقهيّة 4 : 553 .
[6] الانتصار : 158 .
[7] المقنعة : 163 ، عنه في المعتبر 2 : 442 .
[8] السرائر 1 : 280 .
[9] قواعد الأحكام 1 : 47 ، المعتبر 2 : 442 .
[10] البيان : 232 .
[11] مدارك الأحكام 4 : 368 .
[12] التهذيب 3 : 27 / ذيل الحديث 93 ، الاستبصار 1 : 423 / ذيل الحديث 1627 .
[13] الانتصار : 158 / مسألة 57 .
[14] مدارك الأحكام 4 : 369 .
[15] روضة المتّقين 2 : 493 .

342

نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست