responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 341

إسم الكتاب : الرسائل الأحمدية ( عدد الصفحات : 417)


[7] ومنها : النهي عن الصلاة خلف المجذوم ، والأبرص .
والأخبار فيهما مختلفة ولهذا اختلفت الفتاوى لاختلافها ، فروى الكليني ، والشيخ عنه صحيحاً - ، عن ليث المرادي ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « خمسةٌ لا يؤمّون الناس على [ كلِّ ] [1] حال : المجذوم ، والأبرص . . » [2] الحديث .
وروى الكليني أيضاً والصدوق صحيحاً على الصحيح عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « قال أمير المؤمنين : لا يصلَّين أحدكم خلف المجذوم ، والأبرص . . » [3] .
الحديث .
وروى الصدوق صحيحاً عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام ، أنّه قال : « خمسة لا يؤمّون الناس ولا يصلَّون بهم صلاة فريضة في جماعة : الأبرصُ والمجذوم . . » [4] الحديث .
ويؤيّده ما في ( الخصال ) بسنده إلى محمّد بن يحيى الخزّاز ، عمّن أخبره ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إنّ الله عزّ وجلّ أعفى شيعتنا من ستّ : من الجنون ، والجذام ، والبرص ، والأبنة ، وأنْ يولد له من زنا ، وأنْ يسأل الناس بكفّه » [5] .
وبإزائها ما رواه الشيخ رحمه الله عن عبد الله بن يزيد ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المجذوم والأبرص ، يؤمّان المسلمين ؟ قال : « نعم » .
قلت : هل يبتلي الله بهما المؤمن ؟ قال : « نعم ، وهل كتب الله البلاء إلَّا على المؤمن » [6] .
وما رواه البرقي في ( المحاسن ) عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله ( 7 ) ، بتغايرٍ يسيرٍ .
وقد يؤيّدهما ما في ( مسكن الفؤاد ) ، عن ناجية ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إنّ المغيرة يقول : إنّ الله لا يبتلى المؤمن بالجذام ، والبرص ، ولا بكذا ، ولا بكذا ؟ فقال



[1] الكافي 3 : 375 / 1 ، التهذيب 3 : 26 / 92 .
[2] الكافي 3 : 376 / 4 ، الفقيه 1 : 247 / 1106 .
[3] الفقيه 1 : 247 / 1105 .
[4] الخصال 1 : 336 / 37 .
[5] التهذيب 3 : 27 / 93 .
[6] المحاسن 2 : 49 / 1147 .
[7] مسكن الفؤاد : 124 - 125 ، البحار 78 : 195 - 196 / 53 .

341

نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست