المنامي البحراني . وفي آخره بعد نسبته إلى خطَّ الفامي - : ( وكتب علي بن الحسن بن علي المؤدّب ، ابن الصباغ : والشيخ ناصر هذا من جملة تلامذة العلَّامة الأفخر الشيخ حسين بن محمّد بن جعفر الماحوزي البحراني ، ولم أقف له على طريق إجازة من أحد من العلماء ، إلَّا إنّه من المشاهير الفضلاء ، له حواشٍ متعدّدة في العلوم المعتمدة ، ومن جملة ما قرأه وأنهاه عليه : ( شرح الأصفهاني على التجريد ) وهذه صورة الإنهاء بخطَّه الشريف : بسم الله ، والحمد لله ، قد أنهى الشيخ الفاخر ، الباهر المؤتمن ، الشيخ ناصر بن عبد الحسن البحراني وفّقه الله سبحانه لاقتناص العلوم والمعارف واكتساب اللطائف عليَّ هذا الكتاب ، قراءة بحثٍ وتحقيق وتدقيق ، مع كثرة الإفادة ، وحصول الاستفادة ، في أوقات متعدّدة ، وساعات متبدّدة ، وكان آخر الإنهاء اليوم الرابع والعشرين من ذي القعدة الحرام لسنة 1138 ، وكتب الأقلّ : حسين بن محمّد بن جعفر البحراني ) انتهى . وهذه الأقوال والأحوال تدلّ على أنّه من أُولي الإجلال ، والحائزين قصب السبق في ميدان الكمال . واعلم أنّ المعروف بأبي الحسن من بني شاذان هو محمّد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمّي ، وهو شيخٌ جليل فاضل ، من علمائنا ، صاحب كتاب ( المناقب ) كما في أوّل ( البحار ) [1] . ويراد به أيضاً أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان ، أبو العباس القمّي الفامي بالفاء بعد اللام ، والميم بعد الألف ، والياء أخيراً كما في ( النجاشي ) [2] و ( الإيضاح ) [3] . ولعلّ المراد به : بائع الفوم . قال في ( القاموس ) بعد ذكر معنى الفوم وبائعه -
[1] رجال النجاشي 1 : 222 / 202 . [2] إيضاح الاشتباه ( العلَّامة الحلَّي ) 1 : 102 / 63 . [3] القاموس المحيط 4 : 227 باب الميم / فصل الفاء .