( 4 ) وما نقله بعض سادة الهند من أصحابنا المعاصرين ، من كتاب ( جمع الجوامع ) لعبد الوهاب السبكي الشافعي . وفي ذيله وجه دلالته . وبيان حال كتابه ( روح القرآن ) وجلالته . ( 5 ) وما أخرجه أبو عبيدة ، وابن أبي شيبة ، وأحمد ، والترمذي ، وابن خزيمة ، وابن الأنباري ، والدارقطني ، والحاكم وصحّحه ، والبيهقي ، والخطيب ، وابن عبد البرِّ ، عن أمّ سلمة . ( 6 ) وما رووه عن ابن المنذر . ( 7 ) وما رووه عن أبي هريرة . وفي ذيل هذه الأخبار الإشارة إلى وجه الاستدلال . المبحث الثاني : في الاستدلال على القول الثاني . وهو من وجوه : الأوّل : بعض الأخبار المذكورة في أخبار الاستحباب ، بدعوى ظهورها في الإيجاب . والتقريب في وجوه الاستدلال . الثاني : الإجماع المدَّعى من قول الصدوق رحمه الله في مجالسه . والتقريب فيه . الثالث : قاعدة الشغل . الرابع : ملازمة النبيّ والأئمّة عليهم السلام عليه . وفي ذيلها الجواب عنها إجمالًا . ثمّ تفصيلًا . وفيه : التنبيه على تعبير الصدوق رحمه الله عن الاستحباب بالوجوب ، وهو أحد القرائن الصارفة لظاهر كلامه عن إرادة الوجوب الاصطلاحي . وفيه أيضاً : بحثٌ مع بعض المعاصرين في ردِّه دليل الوجوب بخلوِّ الأخبار الآمرة