المسألة الحادية عشر خلل القيام المعتبر في الصلاة لو أخل بالقيام المعتبر في الصلاة على القادر ، ففيه تفاصيل محكية [1] عن المحقق في المعتبر والشهيد والمدارك [2] وعن العلامة التصريح بركنيته كيف اتفق وغير ذلك ، والمهم في المسألة رواياتها دون الاجماع المعلل بها . والذي ينبغي الالتفات إليه - وقد أشرنا إليه - هو : أن لسان لا تعاد آب عن التخصيص والتقييد ، فإن الاستثناء يورث صراحة المستثنى منه في المطلوب جدا ، والحصر العرفي يأبى عن التقييد في الجملة الخبرية ، لاستلزام كذب قائلها ولو كانت بصدد الانشاء كفاية . ولأجل ذلك تجد ورود ما هو الركن بصورة الحكومة ، ففي مثل