الاستثناءات المنقطعة ترجع إلى المتصلة [1] ، حتى قوله تعالى : ( لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما * إلا قيلا سلاما سلاما ) [2] . أو ذهاب جد أولادي الحجة الكوه كمري ( قدس سره ) إليه [3] ، وإلا لا يتم الاستدلال بقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : علي ( عليه السلام ) مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي [4] فإن الحق أن ما تخيلوه ، مضافا إلى بطلانه ، يكون الاستثناء المنقطع من كمالات الكلمات الكتابية ، ووجوه أسرار البلاغة القرآنية والحديثية . تتميم : في بيان ما أفاده الوالد المحقق ما ذهب إليه السيد المحقق الوالد ، جمعا بين الطائفتين ، بالالتزام بالاشتراك ، من جهة إمكان إيجاب الصلاتين على الاطلاق قانونا من أول الوقت ، حسب الخطابات القانونية [5] ، أيضا غير تام ، لأنه يختص بصورة كون النسبة بين المتعلقين عموما من وجه ، كما حررناه في الأصول [6] ، ضرورة امتناع ترشح الإرادتين القانونيتين وغيرهما ، بإيجاب الوقوف في يوم
[1] حاشية المكاسب ، للسيد اليزدي : 126 / السطر 34 . [2] الواقعة ( 56 ) : 25 - 26 . [3] كتاب البيع ( تقريرات السيد الحجة الكوه كمري ) التجليل : 325 . [4] يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا بني بعدي . بحار الأنوار 38 : 240 و 247 ، صحيح البخاري 5 : 81 / 225 . [5] تهذيب الأصول 1 : 310 ، الخلل في الصلاة ، الإمام الخميني ( قدس سره ) : 83 . [6] تحريرات في الأصول 3 : 345 - 346 و 5 : 465 - 466 .