احتمال اختصاص قاعدة لا تعاد بالوقت عند الاخلال بالقبلة نعم ، لأحد دعوى أن قاعدة لا تعاد تختص بالوقت ، وبالالتفات في الوقت ، وعلى هذا لو التفت إلى الاخلال بالقبلة خارج الوقت فالأدلة الأولية المتصدية لاشتراط القبلة ، قاصرة عن إفادة الشرطية في هذه الصورة ، ولا إطلاق لأدلة القضاء لايجاب المماثلة ، وإيجاب الصلاة الفاقدة للقبلة ، خارج الوقت ، فعليه تكون البراءة مرجعا ، لو التفت إلى الاخلال بعد مضي الوقت . وأنت خبير : بأنه مجرد تقريب ، لا يرجع إلى محصل ، فإن قاعدة لا تعاد ليست إلا كناية عن الصحة ، في ناحية عقد المستثنى منه ، والبطلان في ناحية المستثنى ، فلو كانت الصلاة باطلة في الوقت ، فالضرورة قائمة على القضاء في خارج الوقت ، وليس عنوان الإعادة مخصوصا بالوقت ، حسب اللغة والروايات ، وإن كان الاصطلاح عليه ، إلا أنه غير نافع ، فلا تخلط . ولذلك لو أخل بالوقت ، تجب عليه الإعادة ، حتى في خارج الوقت ، لأن المفروض ذلك ، فتأمل .