نام کتاب : الحدائق الناضرة نویسنده : المحقق البحراني جلد : 1 صفحه : 357
إسم الكتاب : الحدائق الناضرة ( عدد الصفحات : 572)
و ( منها ) ما رواه في الفقيه [1] مرسلا عن الصادق ( عليه السلام ) قال : " كانت في المدينة بئر وسط مزبلة ، فكانت الريح تهب فتلقي فيها القذر ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يتوضأ منها " وهو ظاهر الدلالة . إلى غير ذلك من الأخبار الدالة بظاهرها على ذلك . احتج القائلون بالنجاسة بوجوه : ( أحدها ) الأخبار ، ومنها صحيحة محمد بن إسماعيل بن بزيع [2] قال : " كتبت إلى رجل أسأله أن يسأل أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) عن البئر تكون في المنزل للوضوء ، فيقطر فيها قطرات من بول أو دم أو يسقط فيها شئ من عذرة كالبعرة ونحوها ، ما الذي يطهرها حتى يحل الوضوء منها للصلاة ؟ فوقع ( عليه السلام ) بخطه في كتابي : ينزح منها دلاء " . وصحيحة علي بن يقطين عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) [3] قال : " سألته عن البئر تقع فيها الحمامة والدجاجة أو الفأرة أو الكلب أو الهرة . فقال : يجزيك أن تنزح منها دلاء ، فإن ذلك يطهرها إن شاء الله تعالى " . وصحيحة عبد الله بن أبي يعفور وعنبسة بن مصعب عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) [4] قال : " إذا أتيت البئر وأنت جنب ، ولا تجد دلوا ولا شيئا تغرف به
[1] في باب ( المياه وطهرها ونجاستها ) وفي الوسائل في الباب - 14 - من أبواب الماء المطلق . [2] المروية في الوسائل في الباب - 14 - من أبواب الماء المطلق [3] المروية في الوسائل في الباب - 17 - من أبواب الماء المطلق . [4] المروية في الوسائل في الباب - 14 - من أبواب الماء المطلق
357
نام کتاب : الحدائق الناضرة نویسنده : المحقق البحراني جلد : 1 صفحه : 357