نام کتاب : الجمع بين الصلاتين نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 299
قال زيد بن أرقم : فعند ذلك بادر الناس بقولهم : نعم سمعنا وأطعنا على أمر الله ورسوله بقلوبنا ، وكان أول من صافق النبي ( ص ) وعلياً : أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وباقي المهاجرين والأنصار وباقي الناس ، إلى أن صلى الظهرين في وقت واحد ، وامتد ذلك إلى أن صلى العشائين في وقت واحد ، وأوصلوا البيعة والمصافحة ثلاثاً . نقل هذا الحديث عن الطبري ، صاحب كتاب ( ضياء العالمين ) [1] . ورواه أيضاً أحمد بن محمد الطبري الشهير بالخليلي في كتاب ( مناقب علي بن أبي طالب ) المؤلف سنة 114 بالقاهرة من طريق شيخه محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن . وفيه : " فتبادر الناس إلى بيعته وقالوا : سمعنا وأطعنا لما أمرنا الله ورسوله بقلوبنا وأنفسنا وألسنتنا وجميع جوارحنا ، ثم انكبوا على رسول الله وعلى علي بأيديهم ، وكان أول من صافق رسول الله [2] أبو بكر وعمر وطلحة والزبير ثم باقي المهاجرين والناس على طبقاتهم ومقدار منازلهم ، إلى أن صليت الظهر والعصر في وقت واحد ، والمغرب والعشاء الآخرة في وقت واحد ، ولم يزالوا يتواصلون البيعة والمصافقة ثلاثاً ، ورسول الله ( ص ) كلما بايعه فوج بعد فوج يقول : الحمد لله الذي فضّلنا على جميع العالمين ، وصارت المصافقة سنة ورسماً ، واستعملها من ليس له حق فيها " [3] .
[1] راجع الحديث بتمامه في كتاب ( الغدير ) ج 1 / 214 - 216 ، ص 270 . [2] فيه سقط تعرفه برواية الطبري الأول . [3] المصدر السابق ج 1 / 270 - 271 .
299
نام کتاب : الجمع بين الصلاتين نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 299