نام کتاب : الجمع بين الصلاتين نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 300
ورواه أيضاً صاحب كتاب ( النشر والطي ) ولفظه : " فبادر الناس بنعم نعم ، سمعنا وأطعنا أمر الله وأمر رسوله ، آمنا بقلوبنا ، وتداركوا على رسول الله وعلي بأيديهم ، إلى أن صليت الظهر والعصر في وقت واحد ، وباقي ذلك اليوم إلى أن صليت العشائين في وقت واحد ، ورسول الله ( ص ) كان يقول كلما أتي فوج : الحمد لله الذي فضلنا على العالمين " [1] . وبذلك اتضح لنا أهل البيت ( ع ) مع السنة كما هم مع الكتاب ( لن يفترقا ) فأتبعهم . 6 - مثال واقعي من تشددات البعض في ترك سنة الجمع سفراً : ذكر الحافظ محمد بن الصديق الغماري سبب تأليف كتابه ( إزالة الخطر عمن جمع بين الصلاتين في الحضر ) في مقدمته ، وهي قصة ظريفة واقعية حملته على تأليف هذا الكتاب ، ومنها نعرف مقدار تشدد أهل السنة في ترك سنة الجمع بين الصلاتين في السفر فضلاً عن الحضر . وإليك مقدمته بنصها : قال في ص 3 : مقدمة كتاب إزالة الخطر عمن جمع بين الصلاتين في الحضر : الحمد لله وكفى ، وسلام على عباده الذين أصطفى .