نام کتاب : الجزية وأحكامها نویسنده : علي أكبر الكلانتري جلد : 1 صفحه : 71
إسم الكتاب : الجزية وأحكامها ( عدد الصفحات : 188)
4 - مذهب هؤلاء امتزاج من المجوسية واليهودية . 5 - أنهم موحدون معتقدون تأثير النجوم وأنها فعالة . 6 - هؤلاء جنس من النصارى يخالفونهم في فروع المسائل لا في أصولهم . 7 - هؤلاء جنس من اليهود كذلك . 8 - هم موحدون ويعتقدون أنهم يتبعون تعاليم آدم عليه السلام وأن نبيهم يحيى عليه السلام . ومرجع هذه الأقوال كلها إلى قولين : 1 - أنهم من أهل الكتاب أو بحكمهم . 2 - أنهم ليسوا من أهل الكتاب ولا بحكمهم . ولعله يستفاد من جميع العبائر المذكورة في الصابئين ، أنهم على فرقتين : فرقة ملحقة بأهل الكتاب لأنهم صنف من النصارى أو اليهود . وإن كانوا مخالفين لهم في كثير من دياناتهم وهذا غير ضائر بالالحاق لما عرفت من أن النصارى من أهل الكتاب ، على اختلافهم في الفروع ، وكذا اليهود . ولعل الآيات القرآنية التي جعلت الصابئين في عداد اليهود والنصارى والمجوس في قبال المشركين ، مثل الآية 17 من سورة الحج ، ناظرة إلى هذه الفرقة . وفرقة أخرى . هم عبدة الأوثان ولا ينتمون إلى أحد من الأنبياء ، فهؤلاء ليسوا بأهل الكتاب . وبهذا يمكن الجمع بين الأقوال . المقام الثاني : في حكمهم من حيث قبول الجزية منهم وعدمه . والمختار هاهنا يبتني على مختارنا في البحث السابق ، فإن قلنا إنهم من أهل الكتاب أو بحكمهم ، نحكم بقبول الجزية منهم وإلا فلا . والأول هو المشهور بين فقهاء العامة . قال الماوردي : " وتؤخذ الجزية من الصابئين والسامرة إذا وافقوا اليهود
71
نام کتاب : الجزية وأحكامها نویسنده : علي أكبر الكلانتري جلد : 1 صفحه : 71