نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي جلد : 1 صفحه : 178
في شرائط الوقف ج 2 ص 217 قوله رحمه اللَّه : « ولو وقف على أولاده الأصاغر كان قبضه قبضا عنهم . وكذا الجد للأب وفي الوصي تردّد ، أظهره الصحة . » < شرح > ، منشأ التردّد من أنه كالولي ، ومن ضعف يد الوصي . حجّة القائل بصحة قبض الوصي هو أنّه كالولي . والظاهر عدم الحاجة إلى قبض الولي إذا كان الوقف تحت يده ، إذ القبض حاصل فعلا ، ولا دليل على لزوم إنشائه لأنّ ظاهر أدلَّة القبض وقوع الشيء تحت يد المتولَّي وأن أصل الولاية كاف في ذلك . والمعتبر هو تحقّق كونه تحت يد الواقف مضافا إلى ولايته على الموقوف عليه فتكون يده كيده . ولا يظهر لضعف اليد أثر في ذلك كما في المسالك واستظهره المصنّف رحمه اللَّه . أقول : القول بالصحة لا يخلو من قوة فتأمّل فيه . < / شرح >
( 1 ) سورة المجادلة الآية 22 .
178
نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي جلد : 1 صفحه : 178