responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 16


دراسته ومكانته العلمية :
قرأ شيخنا دروسه الأولى في دزفول على الشيخ حسين الدزفولي الذي كان أحد العلماء البارزين فيها .
ولما سافر مع والده لزيارة المراقد المشرفة ، ذهب هو وأبوه لزيارة السيد محمد المجاهد أحد رؤساء الحوزة العلمية في كربلاء ، فسأل السيد المجاهد والده عن الشيخ حسين الأنصاري وعن إقامته لصلاة الجمعة ، فاغتنم الشيخ الفرصة للبحث مع السيد وقال : وهل يوجد شك وترديد في وجوب إقامة صلاة الجمعة ، ثم شرع في ذكر الأدلة الدالة على وجوب إقامة صلاة الجمعة ، ثم شرع الشيخ بالجواب عن نفس الأدلة التي ذكرها ، فتعجب السيد والحضار من ذكاء الشيخ ، ولم يكن السيد يعرف المترجم حتى سأل عنه فعرفه والده ، فطلب السيد من والده أن يبقي الشيخ في كربلاء فوافق ، وبقي الشيخ في كربلاء ، وتعهد السيد بجميع ما يحتاجه الشيخ ، فكان الشيخ مدة بقائه في كربلاء يتردد كثيرا على السيد ويدرس عنده وعند شريف العلماء .
ولما رجع الشيخ إلى كربلاء بعد ذهابه إلى دزفول حضر مرة أخرى درس شريف العلماء واستفاد منه .
وعندما صمم الشيخ أن يرحل إلى النجف الأشرف وبقي فيها سنة أو أكثر حضر درس المحقق الفقيه موسى كاشف الغطاء واستفاد من أبحاثه الثمينة .
وكان الشيخ مواظبا على تحصيل العلوم الدينية والتدريس حتى في سفره ، فنراه عندما سافر إلى مشهد درس أخاه المعالم في الطريق ، فلما وصل إلى بروجرد طلب عالمها من الشيخ البقاء فيها ليتكفل بتدريس أولاده ، ولم يكن الشيخ أسد الله البروجردي - عالم بروجرد - يعرف الشيخ ، فقال الشيخ لأخيه : ناول الشيخ ما قررته من درس المعالم ، فلما اطلع الشيخ أسد الله عليها عرف أن الشيخ صاحب فضل وعلم كثير ، فأخذه إلى بيته وأكرمه وأبقاه شهرا عنده .
ومما يدل على مقام الشيخ الشامخ وعلمه الغزير ، أن الشيخ عندما وصل - في

16

نام کتاب : التقية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست