الذكر سيّما ب « ثم » في بعض تلك الأخبار [1] ، بل ويأباه لفظ « فليتوضّأ » في آخر الموثّقة [2] جدّا . * قوله : « إلى القرآن دون الكتاب » . * [ أقول : ] إذ المراد من قوله تعالى * ( إِنَّه لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّه إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ) * [3] على تقدير رجوع الضمير إلى القرآن : لا يمسّ القرآن إلا المطهّرون من الحدث والخبث . وعلى تقدير رجوعه إلى الكتاب * ( إِنَّه لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ) * أي : حسن مرضيّ كثير النفع ، لاشتماله على أصول العلوم المهمّة في المعاش والمعاد * ( فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ ) * أي : لوح محفوظ ومستور عن الخلق * ( لا يَمَسُّه إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ) * أي : الملائكة المعصومون من الذنوب .
[1] الوسائل 1 : 209 ب « 18 » من أبواب نواقض الوضوء ح 9 . [2] الوسائل 1 : 223 ب « 10 » ح 1 . [3] الواقعة : 77 - 79 .