responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 96


* [ أقول : ] وهي عروق الظهر ، كما عن المنتهى [1] والذكرى [2] . ويحتمل حبائل الشيطان ، أي : وساوسه ومخادعه .
* قوله : « كذا قيل . فتأمّل » .
* [ أقول : ] لعلَّه إشارة إما إلى الفرق بين كون المشكوك فيه غير العضو الأخير ، فيتحقّق الإكمال والانصراف عنه بمجرّد الجلوس وإن لم يطل زمانه ، وبين كونه العضو الأخير ، فلا يتحقّق إلا بطول الجلوس أو الدخول في حالة أخرى أو شيء آخر ، لعدم تحقّق الفراغ بالنسبة إلى العضو الأخير إلا بما ذكر .
وإما إشارة إلى أن الفرق المذكور بين العضو الأخير وغيره إنما يتمّ على القول باشتراط مجرى قاعدة الفراغ بالدخول في الغير وعدم الاكتفاء بمجرّد الفراغ .
وأما على القول بالاكتفاء بمجرّد الفراغ وعدم اشتراط الدخول في الغير فلا موجب للفرق المذكور بين العضو الأخير وغيره .
* قوله : « ولا ريب أنه أحوط في الجملة » .
* [ أقول : ] أي : لا ريب أن تدارك العضو الأخير المشكوك قبل الانصراف أحوط في الجملة . أما أحوطيّته فظاهر . وأما كونه في الجملة لا بالجملة فلاختصاص أحوطيّة تداركه بما لا يستلزم تداركه تفويت وقت الأداء ، أو واجب آخر ، أو تبديل الوضوء بالتيمّم ، أو نحو ذلك ممّا يعارض فيه أحوطيّة التدارك بأحوطيّة تركه .
* قوله : « بل هو معاضد للصحيح [3] . فتأمّل » .
* [ أقول : ] لعلّ وجهه الإشارة إلى انحصار المعاضد على تقدير التسليم في



[1] منتهى المطلب 1 : 255 .
[2] الذكرى : 20 .
[3] الوسائل 1 : 330 ب « 42 » من أبواب الوضوء ح 1 .

96

نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست