* [ أقول : ] وهي عروق الظهر ، كما عن المنتهى [1] والذكرى [2] . ويحتمل حبائل الشيطان ، أي : وساوسه ومخادعه . * قوله : « كذا قيل . فتأمّل » . * [ أقول : ] لعلَّه إشارة إما إلى الفرق بين كون المشكوك فيه غير العضو الأخير ، فيتحقّق الإكمال والانصراف عنه بمجرّد الجلوس وإن لم يطل زمانه ، وبين كونه العضو الأخير ، فلا يتحقّق إلا بطول الجلوس أو الدخول في حالة أخرى أو شيء آخر ، لعدم تحقّق الفراغ بالنسبة إلى العضو الأخير إلا بما ذكر . وإما إشارة إلى أن الفرق المذكور بين العضو الأخير وغيره إنما يتمّ على القول باشتراط مجرى قاعدة الفراغ بالدخول في الغير وعدم الاكتفاء بمجرّد الفراغ . وأما على القول بالاكتفاء بمجرّد الفراغ وعدم اشتراط الدخول في الغير فلا موجب للفرق المذكور بين العضو الأخير وغيره . * قوله : « ولا ريب أنه أحوط في الجملة » . * [ أقول : ] أي : لا ريب أن تدارك العضو الأخير المشكوك قبل الانصراف أحوط في الجملة . أما أحوطيّته فظاهر . وأما كونه في الجملة لا بالجملة فلاختصاص أحوطيّة تداركه بما لا يستلزم تداركه تفويت وقت الأداء ، أو واجب آخر ، أو تبديل الوضوء بالتيمّم ، أو نحو ذلك ممّا يعارض فيه أحوطيّة التدارك بأحوطيّة تركه . * قوله : « بل هو معاضد للصحيح [3] . فتأمّل » . * [ أقول : ] لعلّ وجهه الإشارة إلى انحصار المعاضد على تقدير التسليم في