إسم الكتاب : التعليقة على رياض المسائل ( عدد الصفحات : 530)
هو مفروض محطَّ النظر . * قوله : « فتأمّل » . * [ أقول : ] إشارة إلى ما تقدّم من عدم خلوّ الإجماع المنقول في المسألة عن نوع من الكلام المتقدّم . * قوله : « بالرطوبة . فتأمّل » . * [ أقول : ] لعلَّه إشارة إلى أن وجه صرف تلك الغلبة للذائبة عن المائعة [1] إلى الرطبة - مع كونها غلبة وجوديّة لا استعماليّة حتى تقتضي الصرف - : أن الغالب وجوده من الأفراد وإن لم يقتض انصراف المطلق إلى خصوص ذلك الغالب ، إلا أنه مانع من انصرافه إلى خصوص النادر من الأفراد ، وهو المقصود بتلك الغلبة في المقام ، لأن المقصود بها ليس صرف الذائبة إلى خصوص الرطبة على وجه لا يشمل المائعة [2] حتى يمنع من اقتضائها ذلك ، بل المقصود بها المنع من انصراف الذائبة إلى خصوص المائعة [3] على وجه لا يشمل الرطبة ، ومن البيّن أن غلبة الوجود بمجرّدها كافية في المانعيّة من انصراف المطلق إلى النادر ، وإن لم تكن كافية في اقتضاء الصرف إلى الغالب . * قوله : « في الكثير أولى . فتأمّل » . * [ أقول : ] لعلَّه إشارة إلى أن وجه أحوطيّة قول المشهور - وهو العشرة في القليل - مع وجود الأيقن منه فيه في أقوال المسألة - وهو القول بالعشرين المنقول عن ظاهر المقنع [4] - أن أحوطيّة قول المشهور فيه بالإضافة إلى ما دونه من الأقوال كالقول بالخمسة والواحدة ، لا أحوطيّته مطلقا من بين جميع الأقوال . أو إشارة إلى أن وجه اشتراط أحوطيّة قول المشهور - وهو العشرة في
[1] كذا في النسخة الخطَّية ، ولعلّ الصحيح : اليابسة ، سيّما بملاحظة متن الرياض . [2] كذا في النسخة الخطَّية ، ولعلّ الصحيح : اليابسة ، سيّما بملاحظة متن الرياض . [3] كذا في النسخة الخطَّية ، ولعلّ الصحيح : اليابسة ، سيّما بملاحظة متن الرياض . [4] المقنع ( الطبعة الحديثة ) : 34 .