* قوله : « وليس من باب الشهادة . إلخ » . * [ أقول : ] من الحاشية [1] . * قوله : « قرية بالجامعين » . * [ أقول : ] الجامعان بلد اسمه بغلة [2] ، قريب الحلَّة ، وهي الحلَّة المزيديّة ، كما أن رأس البغل اسم صرّاف مشهور منسوب إليه الدراهم في ذلك الزمان . * قوله : « لاتّحاد زماني الاجتماع . إلخ » . * أقول : هذا تعليل لعدم كون الاجتماع حالا مطلقا ، وكذا التعليل الذي بعده ، أعني : قوله : « ولامتناع المحقّقة . إلخ » . ، لا أنهما تعليلان لخبريّة الاجتماع أو غيره . والمعنى : أن الصحيح [3] المتقدّم أعني : قوله : « إلا أن يكون قدر الدراهم مجتمعا فيغسله » ظاهر بالمفهوم في عدم وجوب إزالة المتفرّق ، من جهة ظهور كون المجتمع خبر « يكون » لا حالا مقدّرة ، كقولهم : مررت برجل معه صقر صائدا به غدا ، حتى يدخل افتراقه المفهوم من قيد الاجتماع في منطوق الاجتماع التقديري ، نظرا إلى أن الافتراق الفعلي المفروض مفهوما للاجتماع يدخل في الاجتماع التقديري إذا أمكن اجتماعه فيما بعد ، بخلاف الاجتماع الفعلي الظاهر من منطوق الاجتماع ، فإنه لا يدخل فيه الافتراق الفعلي الظاهر من مفهومه . ووجه ظهور الصحيح المتقدّم فيما ذكر من كون الاجتماع خبرا لا حالا مقدّرة هو ظهور اتّحاد زماني الاجتماع والكون بقدر الدرهم ، مع اشتراط تغاير الزمانين في المقدّرة اتّفاقا ، لامتناع أن يتبدّل لفظ الدم المفروض مفهوما للصحيح
[1] كذا في النسخة الخطَّية ، من دون تعليق على العبارة . [2] انظر السرائر 10 : 177 . [3] الوسائل 2 : 1026 ب « 20 » من أبواب النجاسات ح 1 .