responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 330


إذا كان الأرض ترابا ناعما أو ما يشبهه ، بخلاف الحجر ونحوه من أنواع الأرض الصلبة الممسكة ، فإنه لا علوق فيها يعلق باليد حتى يكون المسح به .
* قوله : « عدم استفادة المنع عن غيره منها . فتأمّل » .
* [ أقول : ] لعلَّه إشارة إلى أنه وإن لم يفد اختيار التراب المنع من غيره ، بالنظر إلى عدم اقتضاء إثبات شيء لنفي ما عداه ، وعدم ثبوت المفهوم لمثل الألقاب ، إلا أنه قد يفيده بالنظر إلى ورودها في مقام التحديد والبيان .
أو إلى أنها وإن أفادت المنع بالنظر إلى ذلك إلا أنه يقدّم عليها مفاد أخبار الأرض ، نظرا إلى تقديم المثبت على النافي ، أو تقديم الاشتراك على المجاز اللازم من حمل الصعيد على خصوص التراب دون مطلق الأرض .
* قوله : « سليمة . فتأمّل » .
* [ أقول : ] إشارة إلى تقديم استصحاب بقاء الاسم على استصحاب الاشتغال ، لكون الأصل الموضوعيّ مقدّما على الاستصحاب الحكميّ عند التعارض .
* قوله : « بالصفا البالية » .
* [ أقول : ] الصفا ممّا يجوز فيه التذكير والتأنيث ، ويستعمل في الجمع والمفرد . فإذا استعمل في المفرد فهو الحجر الأملس ، وفي الجمع فهو الحجارة الملساء ، الواحد صفوانة .
* قوله : « وعرف الدابّة » .
* [ أقول : ] العرف بالضمّ شعر عنق الفرس ، والمعرفة كمرحلة موضع العرف من الفرس ، أي : المكان الذي ينبت عليه عرفه ، أي : شعر عنقه .
* قوله : « مع مخالفته الظاهر » .
* [ أقول : ] لا يقال : إن حمل الواو على العطف أيضا يستلزم مخالفة صدره

330

نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست