إسم الكتاب : التعليقة على رياض المسائل ( عدد الصفحات : 530)
الرافع للحدث والخبث إلا أنه غير ظاهر في خصوص غسل التوبة ، بل كما يحتمله يحتمل إرادة الوضوء الرافع للحدث أو إزالة النجاسة الخبثيّة عن البدن ، كما لعلَّه الأظهر من سياقه المقرون بتطهير الثياب . * قوله : « فأعد غسلك . فتأمّل جدّا » . * [ أقول : ] إما إشارة إلى تضعيف دلالة الخبر على المطلوب ، نظرا إلى عدم دلالة إعادة غسل دخول الحرم بعد النوم على استحباب غسل آخر لدخول المسجد ، لاحتمال أن تكون الإعادة لأجل انتقاضه بالنوم ، لا لأجل استحبابه لدخول المسجد . أو إلى تقويته بضعف احتمال كون الإعادة لأجل انتقاضه بالنوم ، لعدم انتقاض ما كان للفعل من الأغسال إلا بذلك الفعل المغيّا به ، كما أن ما كان للزمان لا ينتقض إلا بمضيّ ذلك الزمان ، فتعيّن كون الإعادة لأجل دخول المسجد ، حذرا من حمله على ما لا يقول به أحد .