رجليه ، أي : أخذه . * قوله : « ولعلَّه المراد بالخبر . إلخ » . * [ أقول : ] وجه هذا الاحتمال : ظهور قوله [1] : « ضعه أسفل منه » في إنزال الميّت من قبل رجلي القبر . ووجه الاحتمال الآخر فيه : ظهور صدره : « لا تفدح ميّتك بالقبر » في معنى : لا تفاجئه بالقبر . * قوله : « ولعلّ التخصيص به » . * [ أقول : ] أي : لعلّ تخصيص الرجل بالحكم المذكور بسبب هذا الخبر من بين الأخبار السابقة لما في غيره من لفظ « الميّت » الظاهر في العموم السرياني ، ولو بقرينة الحكمة والخروج عن لغويّة الإجمال في لفظ الجنس من كلام الحكيم ، بخلاف لفظ « ميّتك » في الخبر ، فإنه ظاهر في الفرد ، ولمّا كان حمله على فرد المرأة موجبا لتخصيص الحكم بها ولا قائل به ، تعيّن حمله على فرد الرجل ، وهو المدّعى . * قوله : « هول المطَّلع » . * [ أقول : ] المطَّلع مكان الاطَّلاع من موضع عال ، يقال : مطَّلع هذا الجبل من مكان كذا ، أي : مأتاه ومصعده . ومنه : نعوذ باللَّه من هول المطَّلع ، أي : هول القيامة ، أو ما يشرف عليه من أهوال البرزخ ، فشبّه بالمطَّلع الذي يشرف عليه من موضع عال . * قوله : « ليأخذ أهبته » . * [ أقول : ] أي : عدّته . يقال : تأهّب للشيء استعدّ له . وجمع الأهبة أهب ، كغرفة وغرف .