* [ أقول : ] قال الشيخ [1] : « الصحيح ظفار بالفتح مبنيّ على الكسر كقطام ، بلد باليمن لحمير قرب صنعاء » . كما أن شطا [2] في قوله عليه السّلام [3] : « كفنت أبي في ثوبين شطويّين » اسم قرية بناحية مصر ، تنسب إليها الثياب الشطويّة . * قوله : « إذ دفع المفسدة أولى من جلب المنفعة . فتأمّل » . * [ أقول : ] لعلَّه إشارة إلى منع إطلاق أولويّة دفع المفسدة من جلب المنفعة . إما من جهة اختصاصها بالأمور الدنيويّة ، وما نحن فيه من الأخرويّة . وإما من جهة اختصاصها بما لم يعارضه التسامح في أدلَّة السنن [4] ، وأما فيما يجري فيه التسامح - كما فيما نحن فيه - فلا مورد لاحتمال المفسدة في إزاء احتمال المنفعة . وإما من جهة اختصاصها بما تكون المفسدة المحتملة فيه أكثر قدرا من المنفعة المحتملة ، بخلاف فرض العكس . أو لعلَّه إشارة إلى إمكان دفع هذه المناقشة الأخيرة ، بأن أكثريّة المنفعة الحاصلة من الاستحباب المفروض في المسألة من مفسدة الحرمة المحتملة ممّا لم تحتمل أصلا ورأسا . * قوله : « غير مطرّزة بالذهب » . * [ أقول : ] الطراز [5] علم الثوب فارسيّ معرّب . والعلم [6] بالتحريك علم الثوب من طراز وغيره ، هو العلامة ، وجمعه أعلام ، مثل سبب وأسباب ، كما أن جمع علامة علامات .
[1] التهذيب 1 : 292 ذيل ح 853 . [2] مجمع البحرين 1 : 246 . [3] الوسائل 2 : 729 ب « 2 » من أبواب التكفين ح 15 . [4] الوسائل 1 : 59 ب « 18 » من أبواب مقدّمة العبادات . [5] مجمع البحرين 4 : 23 ، وج 6 : 123 . [6] مجمع البحرين 4 : 23 ، وج 6 : 123 .