responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 229


به الاستقبال مجرّد إكرام الميّت ، دون ما هو لازمه من إدبار الشياطين الموكَّلين بارتداده وتشكيكه في الدين وإلقائه في خطرات المهالك ، التي يكون التحفّظ عنها واستنقاذ المحتضر منها من أعظم الواجبات جدّا وأهمّ الفرائض قطعا .
* قوله : « سيّما مع اعتضاده بالشهرة وعمل المسلمين » .
* أقول : بل وبمخالفة العامّة [1] التي هي من أقوى المرجّحات في مثل المقام ، كما عن المعتبر [2] التصريح - بعد نقله الاستحباب عن الخلاف [3] - بأنه مذهب الجمهور خلا سعيد بن المسيّب [4] .
* قوله : « فالقول بالاستحباب ضعيف » .
* [ أقول : ] وجه ضعفه : ما عرفت من أنه ليس له سوى الأصل المنقطع ، وبعض الإشعارات الممنوعة ، والمعارضة بما هو أقوى وأصرح .
* قوله : « المصعوق » .
* [ أقول : ] وهو المغشيّ عليه من هول أو فزع ، لصوت يسمعه أو خطب يفاجئه ، من الصاعقة وهو الموت أو النار النازل من السماء . والمدخن : من اختنق بالدخان . و « صدغيه » تثنية الصدغ بالضمّ ، وهو ما بين لحظ العين إلى أصل الأذن ، والجمع أصداغ ، كقفل وأقفال .
* قوله : « الاستبراء بنبض عروق » .
* [ أقول : ] أي : استعلام الموت والحياة بحركة العروق النوابض فيما بين الأنثيين ، أو عرق بين الحالب والذكر ، والحالب هو مجرى في الاربيّة - وهي أصل الفخذ - يجري فيه البول من الكلية إلى المثانة ، وهما حالبان . والحالبان



[1] المغني لابن قدامة 2 : 307 .
[2] المعتبر 1 : 258 .
[3] الخلاف 1 : 691 مسألة ( 466 ) .
[4] المغني لابن قدامة 2 : 307 .

229

نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست