responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 193


* قوله : « لإشعار الموثّقين المتضمّنين ك : لا يصلح ، بها » .
* [ أقول : ] المراد من هذين الموثّقين موثّقة أبي بصير عن الصادق عليه السّلام :
« سألته عن امرأة حاضت في السفر ثم طهرت فلم تجد ماء يوما أو اثنين ، أيحلّ لزوجها أن يجامعها قبل أن تغتسل ؟ قال : لا يصلح حتى تغتسل » [1] . وموثّقة ابن يسار عن الصادق عليه السّلام : « قلت له : المرأة تحرم عليها الصلاة ثم تطهر فتتوضّأ من غير أن تغتسل ، أفلزوجها أن يأتيها قبل أن تغتسل ؟ قال : لا حتى تغتسل » [2] .
فقوله : « لإشعار الموثّقين المتضمّنين ك : لا يصلح ، بها » معناه : أن تضمّن الموثّقين للفظ « لا يصلح » - صريحا في أحدهما وظاهرا في الأخرى - مشعر بالكراهة كلفظ « لا ينبغي » .
وفي بعض نسخ الرياض بدل « المتضمّنين ل : لا يصلح بها » : « المتضمّنين لإسناد يصلح بها » [3] .
ويبعّده عن الصحّة إلى الغلطيّة عدم وجود قصور في سند الموثّقين المتقدّمين على وجه يشعر ويصلح بالكراهة تسامحا في أدلَّة السنن .
أما الموثّق الثاني فلأن راويه الشيخ ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن سعيد بن يسار ، عن الصادق عليه السّلام . ولا كلام لأحد في توثيق السند المشتمل على مثل هؤلاء الثقات الأخيار ، سيّما صفوان بن يحيى الذي هو من أصحاب الإجماع .
وأما الموثّق الأول فلأن راويه الشيخ أيضا عن عليّ بن أسباط ، عن عمّه يعقوب الأحمر ، عن أبي بصير ، عن الصادق عليه السّلام . ولا كلام لأحد أيضا في وثاقه السند المشتمل على مثل هؤلاء الأجلَّة من الثقات ، سوى ما قيل في عليّ بن



[1] الوسائل 2 : 573 ب « 27 » من أبواب الحيض ح 6 .
[2] الوسائل 2 : 574 ب « 27 » من أبواب الحيض ح 7 .
[3] رياض المسائل ( الطبعة الحجريّة ) 1 : 46 سطر : 4 ، وطبعة بيروت 1 : 255 ، وفيهما : للإسناد .

193

نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست