الرضويّ [1] المذكور بنفسه لا بمعناه . وكذا ما نقله الجواهر [2] والوسائل [3] عن الذكرى [4] والمدارك [5] عن عرض مجالس الصدوق عن الصادق عليه السّلام عين الرضويّ المذكور من غير تفاوت ، سوى ازدياد عطف المنيّ على البول والغائط والريح في عبارة الوسائل [6] خاصّة . * قوله : « المرسل [7] كالصحيح على الصحيح » . * [ أقول : ] وذلك لأنه من مراسيل ابن أبي عمير التي هي بمنزلة المسانيد الصحيحة ، على الصحيح المقرّر وجهه في محلَّه . بل قد رواه الشيخ [8] عنه بطريق آخر صحيح . ولعلَّهما روايتان ، كما يومي إليه اختلاف متنهما - قيل : وهو الظاهر من المختلف [9] - وإن عدّهما في الوسائل [10] واحدة . * قوله : « كالرضويّ [11] : وليس في غسل الجنابة وضوء . إلخ » . * أقول : وممّا يشهد بصحّة الرضويّ المذكور وكفايته برأسه دليلا على المسألة - بل وفي كلّ مسألة - وجوده مع التعليل القويّ بعينه في فتوى الفقيه . [12] ،
[1] فقه الرضا عليه السّلام : 85 . [2] الجواهر 3 : 131 . [3] الوسائل 1 : 509 ب « 29 » من أبواب الجنابة ح 4 . [4] ذكري الشيعة : 105 . [5] مدارك الأحكام 1 : 308 . [6] الوسائل 1 : 509 ب « 29 » من أبواب الجنابة ح 4 . [7] الوسائل 1 : 516 ب « 35 » من أبواب الجنابة ح 1 . [8] التهذيب 1 : 143 ح 403 . [9] راجع المختلف 1 : 340 ، حيث نقل رواية ابن أبي عمير وحسنة حمّاد بن عثمان التي رواها ابن أبي عمير . [10] الوسائل 1 : 516 الباب المتقدّم ح 2 . [11] فقه الرضا عليه السّلام : 82 . [12] الفقيه 1 : 46 .