إلى الكراهة أو التقيّة أو التقييد بمسّ الكتابة . * قوله : « واختيار نيّة البدليّة . أفضل . فتأمّل » . * [ أقول : ] إشارة إلى أن وجه أفضليّته أفضليّة مبدله . أو إلى أن أفضليّة مبدله لا يستلزم أفضليّته عقلا ولا شرعا . * قوله : « خبر المناهي في آخر الفقيه » [1] . * أقول : مناهي النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله باب مستقلّ بعد أبواب الطلاق وقبل أبواب الحدود ، وفرضها مع ذلك آخر الفقيه إما تجوّزا ، أو سهوا وباعتبار نقص نسخة الناقل عمّا بعد المناهي من الأبواب . * قوله : « فتأمّل فلا إعادة » . * [ أقول : ] إشارة إلى ما يرد عليه نقضا : بأن العمل بأصل الاشتغال واستصحابه لو كان مستلزما لإحداث قول رابع هنا لاستلزمه في كلّ ما يقتضي الاحتياط فيه التكرار والجمع ، كالاحتياط في الجهر والإخفات والقصر والإتمام ، ونحو ذلك من موارد صحّة الاحتياط قطعا . وحلَّا : بأن العمل بالأصلين هنا وإن لم يعيّن أحد الأقوال في الظاهر إلا أنه يعيّنه في الواقع . والعمل بالجميع من باب المقدّمة العلميّة لتحصيل ذلك الواقع جمع عمليّ بين الأقوال ، كالجمع بين الجهر والإخفات والقصر والإتمام ، لا إحداث قول رابع . * قوله : « والخبر الذي بمعناه » . * أقول : بل الخبر على ما نقله الفقيه [2] عن رسالة أبيه إليه - التي أجمع الأصحاب على الأخذ بها عند إعواز النصوص ، لأنها متون الأخبار - عين عبارة .